المغرب يبيع الكسكس الجزائري بسرقة ماركة عمار بن عمر مرة اخرى 2024

المغرب يزور مرة أخرى منتوجات عمر بن عمر، وهذه المرة في فرنسا:


 بعدما انتهى المغرب من تسويق التراث الجزائري على انه مغربي الاصل، و سجله بإسمه، جاء الدور الآن  على علامات المنتجات الجزائرية العالمية و المسجلة تجاريا. نشر اليوم العديد من مستعملي التيك اوك، فيديو لسيدة و هي تتسوق في كارفور بباريس، اين وجدت الكسكس الجزائري عمر بن عمر، يسوق على انه مغربي الصنع من طرف شركة مغربية تحت اسم


 NAPRO10، مقرها في المغرب بالضبط ( USINE : 21, Rue Sebta, Z.I Dokkarat, Fès, Maroc

BUREAU : 14 Rue Zalagh, Appt 9, Agdal 10 000 Rabat, Maroc).


 فقد تم تسويق علامة عمور بن عمور، وهي علامة جزائرية مشهورة للكسكس، في فرنسا على أنها منتج صنع في المغرب. وبالمقارنة مع القضايا السابقة لاستيلاء التراث الثقافي المقدمة إلى اليونسكو، فإن هذه القضية الجديدة تندرج ضمن اختصاص المحاكم.

 فرنسا: عمر بن عمر كسكس صنع مغربي


كما أنها قد نشب جدل حاد بين المتصفحين الجزائريين والمغاربة منذ بضع سنوات حول أصل الكسكس. وقد اعترفت اليونسكو بأن  الكسكس يعد كورث ثقافي للجزائر والمغرب من طرف اليونيسكو في عام 2010 لكن الطبق كان يتميز بوصفات ونكهات مختلفة حسب المنطقة، في الجزائر نجد الكسكس الخضراوات مع اللحم وكذلك بالفاصوليا وباللبن كما نجد الكسكس مع الفول الجزائري وكذلك الكسكس المغربي وتكثر الصناعات الحديثة لهذا الطبق في الجزائر.


هذه المرة، قامت شركة نابرو10 المتواجدة بالرباط بتزوير الكسكس الجزائري، وتقديم نفسها على أنها صاحبة الاسم و المنتوج بوضع ( صنع في المغرب). يتم تسويق المنتج بشكل خاص في فرنساو كذلك كندا و العديد من الدول الأوروبية، انتشر مقطع فيديو تم تصويره في سوبرماركت كارفور وتم تداوله على نطاق واسع على تيك توك، ان اندهشت صاحبة الفيديو من كلمة - صنع في المغرب.


هدف هذه الشركة المغربية السارقة، عن طريق تقليد علامة تجارية جزائرية كبيرة ( عمر بن عمر)، إلى تحقيق أرباح كبيرة في قرب شهر رمضان لهذه السنة، حيث يتم استهلاك الكسكس بشكل كبير من قبل الجزائرين و الجالية المسلمة هناك في فرنسا، خاصة الجزائرين الذين لا تخلو مائدتهم من الكسكس الجزائري عمر بن عمر.


وقع كذلك منذ خمسة ايام، انتشر فيديو اخر مصور في فرنسا، وهذا في سوبر ماركت فرنسي، اين ظهر تزوير آخر لمنتج جزائري، و هو تمر جزائري، هذا التمر مصنوع في الهيان، لكن غلافة غلاف تمر دجزائري و الغرض منه هو التخفي وراء الماركات الجزائرية التي تحقق نجاحا مبهرا، خاصة التمور، تمكن الأشخاص من كشف الاحتيال بسهولة لأن الجزائر لا تنتج هذا النوع من التمور، الغرض هو تسويق تمور الكيان على انها جزائرية بسبب المقاطعة التي تشمل المنتوجات الاس....لية، في فرنسا من طرف المسلمين.


الكسكس الجزائري عمر بن عمر يباع على انه مغربي الصنع في كندا:


كندا: عمر بن عمر صنع مغربي

بنفس العلبة، نفس الشعار والألوان المتطابقة. تفاجأ بعض الجزائريين المقيمين في كندا عندما علموا أن كسكس العلامة التجارية الجزائرية الشهيرة عمور بن عمور قد تم تزويره من قبل شركة مغربية! في الفيديوهات والصور التي تلقيناها، نرى فعلاً أنه هناك زوج من عبوات كسكس عمر بن عمر موجودة جنباً إلى جنب. بالإضافة إلى فرق بسيط في ألوان المنتج، لا يوجد فرق تقريباً. من الشعار إلى الألوان، مروراً بالوصف، التقليد مثالي. ولكن عندما نقلب العبوة، نتعرف سريعاً على الاحتيال. في أحد العبوات، يكتب عنوان لا علاقة له بالشركة الجزائرية، التي مقرها في قسنطينة. تم ذكر أن المنتج من صناعة شركة نابرو10، التي تقع في الرباط.

"هذا بالتأكيد احتيال"، يقول أحد الجزائريين المقيمين في كندا، والذي يطلب من مواطنيه "أن يكونوا حذرين" بشأن الاحتيال وعدم الشراء بدون النظر إلى الجزء الخلفي من العبوة. وفقاً لمعلوماتنا، سيقوم المسؤولون في الشركة الجزائرية، التي تعد واحدة من الشركات الرائدة في سوق المعجنات المحلي، بالاستعانة بالهيئات الدولية لتسوية المنازعات لاسترداد حقهم. لا سيما أن الضرر الذي تعرضت له الشركة كان هائلاً، وفقاً لمصادر محلية. ويضاف هذا الحدث إلى محاولات أخرى لاستخدام أو سرقة التراث الجزائري من قبل المغاربة. في العديد من الأحيان، تطالب السلطات المغربية بممتلكات جزائرية، مثل المجوهرات والملابس أو الأطباق التقليدية، بأنها منتجات من بلدها.

لقد حاولت حتى تسجيل التراث الموسيقي والأطعمة التقليدية والملابس الجزائرية في اليونسكو كتراث عالمي تابع للمغرب. لكن يقظة السلطات الجزائرية أدت إلى تجنب هذه الفخ. على سبيل المثال، تم تسجيل الراي باسم الجزائر كتراث عالمي للإنسانية. وتم تسجيل الكسكس، الذي طالب به المغرب في وقت ما، أيضًا ولكن بواسطة ثلاث دول من المغرب، أي الجزائر، وتونس، و المغرب.


إقرأ كذلك: خطوات التسجيل في بريدي موب BARIDIMOB 



نجاح مجمع عمر بن عمر Amor benamor :



عندما تتدخل في البيئة وتغيّر حالتها، تصنع مجموعة عمر بن عمر إنجازاً لا يصدق أتى بنجاحات لم يحققها الوضع الرسمي." مجموعة عمر بن عمر هي قصة فريدة يحكيها طيب حافظي، أستاذ كبير في HEC مونتريال ومدير المجموعة، وعمر حميسي، محاضر في كلية التجارة العليا بالجزائر، في كتاب مثير من نشر دار القصبة للنشر. وقد كان والد لعيد بن عمر، عمر بن عمر، من بناة صناعة الأغذية في الثمانينيات. ومنذ ذلك الوقت، بنت مصانع بن عمر صندوقاً صغيراً للطماطم المعلبة حيث أطلقت أول صندوق يحمل العلامة التجارية "بن عمر لتحفظ الطعام"، وكانت لحظة تاريخية وحدثاً لا ينسى. ولكن بعد وفاة الوالد الأساسي، تحولت "مصانع عمر بن عمر للأغذية" إلى "مصانع عمر بن عمر". وعندما تولى لعيد بن عمر المسؤولية بعد والده، أدرك أن التوسع يتطلب خبرة في توفير المواد الخام. "أدركت أننا لا يمكننا أن ننمو بدون توجيه النظر إلى سلسلة التوريد"، يشرح لعيد بن عمر. وبدلاً من الاستمرار بمواصلة استيراد المواد الخام، انضمت المجموعة للمزارعين لتشكيل شراكة معهم بناءً على توزيع الفائدة بين الجانبين. بفضل الدعم الفني لمساعد شباح، مهندس زراعي، نجحت مجموعة عمر  بن عمر في إقناع المزارعين بتنفيذ تقنيات جديدة ومواد خام ذات جودة عالية. 

ونجحت مجموعة عمر بن عمر في تحقيق التحدي لتطوير قطاع الطماطم الصناعية الذي كان يعاني من صعوبات مالية من خلال تكامل أنشطتها مع القطاع الزراعي. وبعد نجاحها في هذا المجال، قررت المجموعة الاستثمار في تطوير مجال القمح. وقد نجحت المجموعة في أن تكون مثالاً يُحتذى به لأولئك الذين نجحوا في بناء شركاتهم ومساعدة مجتمعاتهم على النمو. وتتمتع المجموعة اليوم بشهرة واسعة حتى خارج الجزائر كنموذج نجاح وتطوير في مجالات الأغذية الزراعية التي كانت تحتاج إلى الاستيراد لسنوات طويلة.

ويتألف كتاب "عمر بن عمر نجاح جزائري" من أربعة أجزاء. يتناول الجزء الأول الوضع الزراعي في الجزائر بعد الاستقلال، ويبين التحديات التي يواجهها القطاع. الجزء الثاني يصف تطورات العمل في مصانع بن عمر وجهود أبناء عمر بن عمر في تطويرها. يركز الجزء الثالث على النظرة الداخلية للعائلة بن عمر، والجزء الرابع يتناول النظرة التي يرونها الآخرون للعائلة، وخاصة لعيد بن عمر الذي يقود المجموعة حاليًا.
المقال التالي المقال السابق
5 Comments
  • غير معرف
    غير معرف 25 فبراير 2024 في 6:11 م

    يالطيف كلش داوه اوووووف

  • Hunter
    Hunter 1 مارس 2024 في 11:33 م

    اين العيب في الموضوع ان كانت نسبة من اسهم الشركة ملكية لشركة مغربي او فرنسية و تمتلك مصنع في المغرب فكر في الامر قليلا ليس من السهل بيع منتجات باسم شركة معينة ان لم تكن تمتلك حقوق الملكية التجارية كفاكم بكاء كالاطفال

    • أحمد
      أحمد 2 مارس 2024 في 12:55 م

      معلوماتك خاطئة لا يوجد أي شركة مغربية لها أسهم في شركة عمر بن عمر

  • Hunter
    Hunter 1 مارس 2024 في 11:42 م

    NARPRO10 شركة خاصة في الانتاج و التغليف جيب ليها المادة الاولية وتصنع بسميتك و بالعنوان دال المصنع ديالها ومنا غنعرفو ان ما تتخبط فيه شركة عمر بن عمر من مشاكل فساد مع نضام العسكر جعلعا تلجأ الى التصنيع في شركات اجنبية

    • أحمد
      أحمد 2 مارس 2024 في 12:56 م

      ههههه كلام مقاهي

أضف تعليق
comment url